الاثنين، 30 مايو 2011

تضاريسها

من أعلى قمم الجبال الشاقة في الإمارات الشمالية، إلى الكثبان الرملية القاحلة في الربع الخالي والسهول المنخفضة الساحلية، تتميز دولة الإمارات بأنها أرض التباينات والتضاريس المتنوعة التي تتراوح من المناظر الطبيعية الخلابة إلى سلسلة واسعة من النظم البيئية الطبيعية المختلفة. كما ساعد تعدد وتنوع مساهمات الإنسان والتكنولوجيا في صيلغة وتشكيل بيئات جديدة ومدن حديثة، ومناطق صناعية وسكنية، ومساحات زراعية عالية الإنتاجية، وغابات يانعة الخضرة ووارفة الظلال. إن التباينات الطبيعية التي نلاحظها اليوم، على سبيل المثال، بين المراكز التجارية المتنامية في أبوظبي ودبي والكثبان الرملية الشاسعة في الربع الخالي تنعكس في التطور الزمني، فدولة الإمارات التي في الذاكرة تقدم صورة مختلفة كلياً عن العصر الحديث، وتفتقر إلى كل مقومات الحياة والرفاهية التي يتمتع بها إنسان الإمارات في الوقت الراهن.
إن التباين والتغيير جزء من العوامل التي تجعل دولة الإمارات بلداً ساحراً، ومركز جذب بالنسبة للزائرين والمقيمين على حد سواء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق